ليس مجرد خادم درس العلوم الكنسية
ونجح فيها حسب الدرجات
المرصودة أو من الدور الثانى
أو بعد تعثرات كثيرة وملاحق لان روح الكنيسة لا يدرس
بل يسقى كلكم سقيتم روحا
واحدا "1كو 12:13"
ـ"وفكر المسيح"..... لا
يستمد من الكتب وبالتالي لا
يمكن طرحه حيا فى مناهج وتجزئته على علوم . بل هو مستمد
من المسيح أولا ومن المسيح
أخيرا ودائما .
وفكر المسيح هو روحه (الكلام
الذى
أكلمكم به هو روح وحياه) (يو6 : 63)
صحيح أنه ينبغى أن يكون من خلال معلم وكتاب
وينبغى أن يكون شهادة, ولكن
لن يكون ذلك بدون شخص المسيح الحي
...
الخادم
الكنسى
إذن لا يمكن أن تزكية مجرد
شهادة مكتوبة, بل تزكية شهادة حيه من داخل
الكنيسة, المذبح نفسه يشهد له
لأنه يعرفه تماما كانسان يطوف حوله.
دائما غاسلا
قلبه وفكرة وجسده بدموعه وبدم
المسيح, الأواني المقدسة تشهد له وليديه الطاهرتين
التى تلفها وترتبها بوقار
كثير,
خورس الكنيسة يشهد له لأنه
جزء حى فى هارمونى
التسبيح, مكانه معروف فى
الصف, وجهه يشيع الثقة فى المسيحيين.
الأمانة فى الخدمة!!!
لاتقف عند حد
اطمئنان الخادم الى وصول
المخدومين للرب
يسوع وتلامسهم معه بالتوبة
اليومية
فحسب
.
بل إن يجاهد جهادا متواصلا
ولايقف
عند حد بلوغهم قامة معينة، بل يتخطى
ذلك....
لحفظهم فى دائرة نعمة الله كل
أيام
الحياه.
ولعل أمانة
حفظ المخدومين ثابتين مثابرين
فى معرفة ربنا يسوع
اصعب كثيرا من جذبهم للمسيح
للتوبة .... ولكن الكل مستطاع لدى الخادم الأمين المؤمن
.